مِينْ هِيِّي مِينْ.. يَا شَاعِرْ
الْـ سَرْقِتْ قَلبْ مَوْعُود بِالآمَالْ
وْخَلِّتْ حَيَاتَكْ بَاقِة مْشَاعِرْ
وِمْخَيّلِه فِيهَا الْخَيَالْ جْبَالْ
بِتْجَسِّدْ بْشِعْرَكْ أَلفْ ثَائـرْ
وْبِتْرَكِّعْ بْسَاحَكْ أَلفْ خِيَّالْ؟
وْتَا فَهّمَكْ قِدَّيْشنِي شَاطِرْ
وْقِدَّيْش عِنْدِي مْنِ الذّكَا رِسْمَالْ
سْمَحْلِي شِي مَرَّه بْإِسِمْهَا جَاهِرْ:
هَيْدِي بْلادَكْ.. حُلْمَك الْـ بِالْبَالْ
الْـ فَضَّيْت حَتَّى تْحَقِّقُو مْحَابِرْ
وِنْطَرْت تَا تِسْتَقْبِلُو أَجْيَالْ
كْتَارْ مِتْلَكْ عَقلْهُنْ طَايِرْ
بِمْحَبِّتَا.. وِلْهَالسَّبَبْ بِتْشُوفْ
أَطْفَالْنَا بْهَالْكَوْن خِلْقُوا رْجَالْ!
**